ShareThis

السبت، 2 يوليو 2011

وقت مستقطع من أحداث التحرير


الماتش اللى حاصل في مصر حالياً عاوز مننا وقت مستقطع نقف فيه و نفكر شوية عن الأحداث و مسبباتها و مآلاتها و نتائجها.

الاسباب و هانبدأها بالأقدم فالأقدم ...

اعتصام عند ماسبيرو من أهالي شهداء ثورة 25 يناير العظماء, اللى واجهوا الرصاص بصدورهم العارية و الحمد لله محدش منهم مات أو قتل برصاصة في ظهره بالعكس كلهم ماتوا و هم مقدمين على الموت .. ربنا يتقبلهم عنده في الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا.

احتفال في مسرح البالون الحكومي بتأبين بعض شهداء الثورة بعدد 10 شهداء فقط و فاعل مجهول راح بلغ المعتصمين عند ماسبيرو بالحدث فراحوا هم كمان يحضروا مش طمعاً في تكريم لأن التكريم مش بيرجع حبيب أو غالي انما رغبة في الاحساس باهتمام الدولة بيهم خاصة بعد الثورة و حاولوا يدخلوا اتمنعوا و اتهجم عليهم ناس و ضربوهم و كسروا في المسرح – مش أهالي الشهداء انما اللى اتهجموا عليهم – و واجهتهم الشرطة و الشرطة العسكرية و اعتقلت ناس منهم من ضمنهم لؤي نجاتي المدون و الناشط السياسي و الحقوقي.

راحت ناس لماسبيرو لباقي المعتصمين و قالت لهم على اللي حصل هناك و اتوجهوا عند الداخلية يتظاهروا ضد حاجات كتير ..

بطىء المحاكمات

اهمال أهالي الشهداء

وجود القتلة و المتهمين من الشرطة في مواقعهم بل و ترقية البعض منهم

عدم ادراج مبارك للقضية

التعامل بقسوة معهم في مسرح البالون

و ده حقهم القانوني و الدستوري في التظاهر في أي مكان حتى لو عند المجلس العسكري زي ما حصل قبل كدة .. عادي يعني.

لحد هنا و الأمور ماشية بصورة عادية و سلمية و مهذبة و محترمة لكن عند الداخلية حصل ما لم يكن في الحسبان بعد ثورة 25 يناير.

و لكن لأن فيه أيادي خفلية في الداخلية فتم الاستعانة بالبلطجية عند وزارة الداخلية لمواجهة المتظاهرين و ارجاعهم عنها.

و طبعاً الداخلية حاسين انهم كلوا علقة يوم 28 يناير و كانوا عاوزين يردوها للشعب و علشان كدة استفذوا الناس زي الفيديو هنا للكبار فقط.

اشتباكات و ضرب خرطوش و رصاص مطاطي و غازات مسيلة للدموع بين المتظاهرين اللى مبقوش بس أهالي الشهداء أنما انضم لهم شباب من شباب الثورة و ناس عاديين لأنهم مش حاسين بالتغيير و خاصة في الداخلية اللى لسة بتتعامل مع الناس باسلوب الأسياد و العبيد حتى بعد الثورة و نضرب لكم أمثال على كدة ..

مدير أمن البحيرة و سبابه للشعب

مقتل مواطن على يد الشرطة بالعمرانية

مقتل سائق على بداخل قسم الأزبكية

خالد سعيد - الفيوم

عودة زوار الفجر مرة تانية

هتك عرض - عماد الكبير الجزء الثاني

ضرب امهات الشهداء

يعني المعادلة بقت كدة ...

احتقان من تصرفات الداخلية + بطئ المحاكمات للقتلة أحداث مسرح البالون أحداث 28 و 29 يونية + اعتصام التحرير

طيب و موقف القوى السياسية من اللى بيحصل أيه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟

الاخوان .. و دول الناس كلها حاطين عليهم حتى بعض المنتسبين اليها لعدة أسباب .. بطئ ردة الفعل تجاه المواقف .. غموض الموقف من الاحداث .. موقف سلبي من الحدث في كثير من الاحيان و ده تفسيري لأسباب موقفهم.

الأحزاب .. بعضها في طور التكوين و تجميع التوكيلات لأخذ التصريح بتكوينها .. و البعض الآخر في سجال مع نفسه و مع الاسلاميين في سفسطة الدستور أولاً.

السلفيين .. مش متوقع أصلاً يكون لهم دور من الأول لأنهم لسة بيتحسسوا طريقهم في التعامل مع السلطة.

و الحل ...

عند المعتصمين ...

اعادة هيكلة سريعة للداخلية زي ما حصل في جورجيا

وقف المتهمين بقضايا قتل المتظاهرين عن العمل فوراً

محاكمة سريعة للقتلة و عدم التسويف في المحاكمات

عند القوى السياسية ...

اعادة هيكلة الداخلية مش ممكن تكون بصورة سريعة و الا مخاطرها هاتكون كبيرة و المجلس العسكري مش هايقدر يقوم بيها لأنها شايف انه موضوع شائك و خايف منه و سايبه للحكومة المنتخبة و هم كمان منتظرين تتكون الحكومة و يقدروا بعدها اعتماداً على شرعية شعبية من الانتخابات انهم ياخدوا قرارات مصيرية صعبة زي اقالة قيادات الداخلية اللى بتقول للظباط ما تتعاملوش مع البلطجية و بهدلوا الناس.

و جهتين النظر في التعامل مع اعادة هيكلة الداخلية معتبرة لكن المحاكمات البطيئة دي لازم يكون لها حل و موقف القوى السياسية منها مخزي تماماً لأنها مهتمة أكتر بترسيخ قواعدها و بناء هايكلها الادارية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق