ShareThis
السبت، 21 أبريل 2007
مناسبات اسلامية منسية
الدعاء الرسمي لحكام العرب ...
اللهم ثبتنا على كراسينا
وبارك لنا فيها!
واجعلها الوارث منا!
واجعل ثأرنا على شعبنا!
وانصرنا على من عارضنا!
ولا تجعل مصيبتنا في حُكمنا!
ولا تجعل راحة الشعب أكبر همنا ولا مبلغ عِلمنا
ولا الانقلاب العسكري مصيرنا
واجعل القصر الرئاسي هو دارنا ومستقرنا !
اللهم إنا نسألك فترة ممتدة!
وهجمة مُرتدة!
والصبر على المعارضة!
والنصر على الشعب!
ونسألك الحُسن لكن لا نسألك الخاتمة أبدا ً!
اللهم ارزقنا معونة لا نسرق بعدها أبدا!
اللهم لا تفتح أبواب خزائننا لغيرنا!
لحسابات الحكام السابقين لنا في بنوك سويسرا اللهم أعطنا كلمة السر
اللهم وفق أمريكا لما فيه خيرنا!
اللهم اغفر لـ (جورج بوش) فإنه لا يعلم أننا لا نعلم!
اللهم وفقه لما فيه 99% من أصوات الناخبين!
اللهم نجهِ من أي إعصار أو كارثة طبيعية لأننا سنحار مع شعوبنا بدونه !
اللهم عليك بشعبي، أما أعدائي فأنا سأتفاوض معهم!
اللهم ارزقنا حب أمريكا!
وحب من يُحب أمريكا
وحب ما يُقربنا إلى حب أمريكا!
اللهم أمركني ولا تأفغنني!
اللهم برطني ولا تصوملني!
اللهم فرنسني ولا تسودنني
اللهم ألمنّي ولا تؤلبنّي!
اللهم أني أبرأ إليك من الاستعانة في حكم شعبي بأحد!
ولا حتى بصديق، ولا برأي الجمهور
اللهم أني أعوذ بك من كرسي يُخلع!
ومن شعب لا يُقمع
ومن صحيفة لا تُمنع!
ومن خطاب لا يُسمع
ومن مواطن لا يُخدع
وأعوذ بك من أن أجلس على الكرسي ثم أقوم أو أ ُقام عنه
اللهم ثبتني على الكرسي تثبيتا!
و شتت المعارضة تشتيتا!
ولا تبق منهم شيطاناً ولا عفريتا !
اللهم يسّر لنا القضاء على اليساريين تيسيرا
وسلّم لنا رقاب الإسلاميين تسليما
واقصم وسط أحزاب الوسط
وشيّع جنازة الشيوعيين
وطيّن عيشة الوطنيين
اللهم هذا الدعاء وعلى الداخلية التنفيذ.......
اللهم آآآآآآآآمييييييييين
منقول
الجمعة، 23 مارس 2007
كلام من الهم الذي بالقلب
السبت، 27 يناير 2007
الأرنب و الثعبان
ليس الموضوع هو أن ثعباناً قد افترس أرنباً, و لا أن الأرنب قد استطاع أن يهرب من مصيره الطبيعي أمام الثعبان. كلا انه مختلف هذه المرة.
إنها حكاية أرنب قد تصدي للثعبان...ليس هذا و حسب إنه قد فعل ما لا يصدقه عقل ... إنه هاجم الثعبان.
نعم الأرنب هاجم الثعبان.
هذه حقيقة حدثت على أرض الواقع. و ليس من حكايات كليلة و دمنة أو من حكايات ألف ليلة و ليلة أو من الحكايات التي تحكي للأطفال لنعلمهم بها بعض الحقائق عن ما يحيط بنا من عوالم.
إنها حكاية ذلك الأرنب الشجاع و الذي هاجم من يحاول أن يفترسة و ليس الهجوم عند بيته بل قبله و ليكون قد فعل ( ضربة استباقية ) حتي لا تكون المعركة بجوار منزله و تهدد وطنه و إقتصاده و حياته. فهو قد ذهب حيث الثعبان و هاجمه و أبعده عن محيط حياته.
لكن و لما كل هذه الضجة التي أكتب عنها. فالطبيعة مملوءة بمثل هذا العجائب.
نعم و لكن منها نأخذ العبرة و العظة. و نتعلم منها ما ينفع ديننا و دنيانا. فقد قال الله تعالى (( أولم يتفكروا)) فنحن مأمورين بالتفكر و التدبر فيما يدور حولنا و لنا في قصة الأخوين هابيل و قابيل عبرة عندما تعلم منها كيف يدفن الميت.
و لكن عودة للموضوع الرئيسي و لماذا فعل الأرنب هذا الفعل – الإرهابي – و هو على غير طبيعته التي جبلها الله عليه.
و لتحليل هذا الفعل نلتقي في المقال القادم بإذن الله تعالى . و أرجو مشاركتكم على الموضوع لإثراءه.
و مرفق مع المقال مقطع الفيديو لهذا الحدث.
الأحد، 21 يناير 2007
لسنا معك
لَسْنا معكْ
لَسْنا معكْ
لكنْ شموخك هَزّنا
وأسَالَ من عينِ الكرامة أدمعَكْ
وصَمَتَّ في صبرٍ وأرهف حسَّه كلُّ الوجود ليسمعَكْ
يا أيها الجسدُ المدلّى ساقطاً من حبلِ إعدام العروبةِ
شاء ربُّك وحده أن يرفعَكْ
لَسْنا معكْ
لكنّنا نبكيكَ
نبكي فيكَ عزتَنا الذبيحةَ يوم عيدْ
فرحوا بعيدهمُ
وراحت صبحَ يوم النحرِ أفئدةٌ تلوك الحزنَ من فرط الهوانِ
فلا أحسَّ بفرحة الأطفالِ أهلهمُ
ولا شعر الصغيرُ بطعمِ عيدْ
لستَ الذي قصدوا
فتلك رسالةٌ كُتبتْ على أحبالِ مشنقةِ الخيانةِ
كنتَ حاملَ نصِّها
قد وجّهتْ للمسلمين بكل فجٍّ أو صعيدْ
وصلتْ لأصحاب المعالي فاكتفوا بالصمت كالمعهود منهمْ
بيد أنّ الشعب ردّ على الإهانة بالدموعِ وبالقصيدْ !
لستَ الذي قصدوا
وكم في العُرْبِ من رجلٍ يعيد الآن ترتيبَ المواقفِ
خشيةَ البطش الشديدْ !
قد هدّهم ما أوجعَكْ
لَسْنا معكْ
لكنّنا البسطاءُ
تُنسينا النهايةُ كلَّ شيءٍ قبلَها
حتى جنون الطاغيةْ
من يوم أنْ دخل الصليبيون أرضكَ
هزّنا إعصارُ قوّاتِ التحالفِ
كم حلمنا أن تزولَ القوة العظمى
هتفنا : إنّ نصرَ الله آتٍ والقطوف الآن منّا دانيةْ
وتحطّم الحلم الجميل على أيادي الغاصبينْ
فتيقنَ البسطاءُ أنّ النصرَ مرجوءٌ لحينْ
واليوم فاجأنا جميعاً مَقْدِمُ الأخبارِ تعلنُ مصرعَكْ
بكت القلوبُ برغم أنّ عقولَنا ليستْ معَكْ
لكنْ وقاحةُ فعلِهم
قد أرغمتنا حين سِرتَ إلى النهايةِ شامخاً
أنْ نتبعَكْ
منقول
الاثنين، 8 يناير 2007
عندما تعثرت الدابة
ملحوظة: كلمة دواب ليست أهانة بل هي لفظة من القرآن قال تعالى(( و ما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ))
السبت، 6 يناير 2007
الحداءة و الكتاكيت
و لست أقول هذا لأنحرف عن الموضوع ...و لكن الشيء بالشيء يذكر
و مشكلة النظام الحاكم هي نفس مشكلة الدولة المملوكية عند نهايتها فهي و بعد أن دحرت التتار - و لم يدحر النظام احداً إلا شعبه - و بعد أن فتحت عكا - و لم يحرر النظام أرضاً.. إلا انه له السبق في تحرر الناس من أخلاقهم و قد ساعدهم على ذلك بالإعلام التافه - قد انحرفوا عن الجادة و بدأوا بالتحالف على أعداء الأمة الإسلامية من الصفويين في بلاد فارس و كثرت الدويلات داخل النظام في تلك الأيام - و ما أكثرها في هذه الأيام - فكان لابد من نهاية قريبة لهذا النظام و أخشي أن تكون مثله على يد غرباء - و إن كان العثمانيون أخواننا في الدين و العقيدة - لكن لا يوجد اليوم عثمانيون أو السلطان سليم الأول الذي دخل البلاد ليوحد كلمة المسلمين و يعلى كلمة الدين.
و هناك مثل شعبي يقول
الحداءة لا ترمي كتاكيت
فهل من المعقول من نظام ادمن الاستبداد أن يحرر الناس او أن يعطي السلطة للشعب ...هيهات هيهات
فالحقوق لا توهب ... انما تنتزع انتزاعاً
و لست أدعو الى ثورة - لا قدر الله - لكن أدعو الناس أن يتأسوا بالصحابة الأجلاء الذين ما تركوا منكراً إلا أنكروه و لا معروفاً إلا دعو اليه
و هذه تسمي نصيحة للحاكم- فالدين النصيحة - و ليس خروجا عليه سواء بالتظاهر السلمي أو بالإعتصامات أو بشتى الوسائل التي تحقق التغيير مع الحفاض على مقاصد الشريعة الخمس
الدين و النفس و العقل و النسل والمال
و هذه في رأيي الطريقة الصحيحة للوصول الى الهدف الأمثل و هو تحقيق الشوري في المجتمج المسلم.