ShareThis

السبت، 6 يناير 2007

الحداءة و الكتاكيت

و بما اننا بعد عيد الأضحي المبارك ...و هذه ذكرى حجة الوداع التي القاها النبي - ًص - في يوم عرفة و فيها أقر دستور الأمة و الذي - لو وقف جهابزة القانون الوضعي عاي دماغهم - لن يقدروا أن يضاهوه في شموله و إحاطته بكل القضايا المهمة لحياة الأمة بل و البشرية كلها...
و لست أقول هذا لأنحرف عن الموضوع ...و لكن الشيء بالشيء يذكر
و مشكلة النظام الحاكم هي نفس مشكلة الدولة المملوكية عند نهايتها فهي و بعد أن دحرت التتار - و لم يدحر النظام احداً إلا شعبه - و بعد أن فتحت عكا - و لم يحرر النظام أرضاً.. إلا انه له السبق في تحرر الناس من أخلاقهم و قد ساعدهم على ذلك بالإعلام التافه - قد انحرفوا عن الجادة و بدأوا بالتحالف على أعداء الأمة الإسلامية من الصفويين في بلاد فارس و كثرت الدويلات داخل النظام في تلك الأيام - و ما أكثرها في هذه الأيام - فكان لابد من نهاية قريبة لهذا النظام و أخشي أن تكون مثله على يد غرباء - و إن كان العثمانيون أخواننا في الدين و العقيدة - لكن لا يوجد اليوم عثمانيون أو السلطان سليم الأول الذي دخل البلاد ليوحد كلمة المسلمين و يعلى كلمة الدين.
و هناك مثل شعبي يقول
الحداءة لا ترمي كتاكيت
فهل من المعقول من نظام ادمن الاستبداد أن يحرر الناس او أن يعطي السلطة للشعب ...هيهات هيهات
فالحقوق لا توهب ... انما تنتزع انتزاعاً
و لست أدعو الى ثورة - لا قدر الله - لكن أدعو الناس أن يتأسوا بالصحابة الأجلاء الذين ما تركوا منكراً إلا أنكروه و لا معروفاً إلا دعو اليه
و هذه تسمي نصيحة للحاكم- فالدين النصيحة - و ليس خروجا عليه سواء بالتظاهر السلمي أو بالإعتصامات أو بشتى الوسائل التي تحقق التغيير مع الحفاض على مقاصد الشريعة الخمس
الدين و النفس و العقل و النسل والمال
و هذه في رأيي الطريقة الصحيحة للوصول الى الهدف الأمثل و هو تحقيق الشوري في المجتمج المسلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق