ShareThis

الجمعة، 23 أكتوبر 2009

انواع المنتمين للحزب الوطني

و مع قرب بداية المؤتمر السادس للحزب الوطني, لقيت من المهم اننا نعرف تصنيف الناس أعضاء الحزب الوطني. و بعد تفكير في انواعهم لقيت الناس في الحزب على اربعة انواع:-

النوع الأول:-
و هم الناس المقتنعة بأفكار الحزب الوطني و دول أصلاً نادر وجودهم و اللى منهم كدة تلاقيه بعيد عن اي منصب في الحزب او في النظام. و السبب انهم بيطبقوا مباديء الحزب المنشورة من حرية و ديمقراطية و محاربة الفساد و غيره من المباديء الجميلة الموجودة على الورق بس. و علشان تعرفهم هاتلاقيهم لو في الحكومة ساكتين و لما يخروجوا منها يظهروا مساويء وجودهم في الحكومة او النظام. لكنهم مش ممكن ابداً يستقيلوا. لأن كلمة استقالة مش موجودة في اي مبدأ من مباديء الحزب لأنهم كلهم مش ممكن يرتكبوا أيه أخطاء.

النوع الثاني:-
الباشوات ... و دول اكيد معروفين عند الجميع لأنهم أشهر الناس في البلد .. دول هم النظام والحكومة و السلطة .. دول رجال الأعمال الفاسدين .. دول الوزراء المأبدين ... دول أعضاء المجالس النيابية الأقدمين .. دول اللى لما كانت البلد اشتراكية كانوا أول الاشتراكيين .. و لما بقت ليبرالية أصبحوا ليبراليين .. و لما بقت من غير شكل بقوا هلاميين من غير مبدأ أو شكل. دول اللى يقف حال الناس لما يعدوا في الشوارع. دول اللى بيدخلوا من صالة كبار الزوار حتى لو جهلة مش متعلمين ... دول اللى فلوسهم برة البلد .. دول اللى لما بيغلطوا تتغير القوانيين علشانهم.. دول لما يحسوا ان فيه حد قدر بقدرة ربنا يكشفهم .. تلاقيهم فص ملح و داب على برة ... دول ممكن يموتوا الف مصري من غير ما يتحبسوا ... دول لما يحصل و يتفضحوا و يتحبسوا ... ممكن يكون سجنهم بتشرف عليه وزارة السيحة نفسها... دول اللى بيسموهم في مصر .. واكلينها ولعة ... يعني كل مصلحة في البلد او للبلد لازم يكون لهم منها نصيب ... دول تلاقيهم مش معروفين و سبحان الله بقوا من كبار رجال الأعمال و لهم مليارات ... طبعاً مش من فلوسهم انما من فلوس الناس اللى المفروض مايكونش لهم فلوس كتير او مصدرها مش شريف.

النوع الثالث:-
و دول بقى النفعيين ... اللى شايفين الخير بييجي و يروح للباشوات و نفسهم .. نفسهم يكون لهم منه فتفوته.. و دول بقى تلاقيهم في المحليات و امانات الحزب الصغيرة بتاعة الاحياء و القرى .. دول بقي يا جماعة ينطبق عليهم وصف ... عبده مشتاق .. لأنهم مشتاقين لأي حاجة .. عضوية في المحليات مزورة ... حصانة في الشعب أو الشوري برضه بالتزوير .. و علشان ينولوا الرضا ... لازم يقدموا الغالي و الرخيص للباشوات علشان ينالوا لرضا السامي و ياخدوا اللى هما مشتاقين له ... و دول تعرفهم من دفاعهم عن الحزب بجهالة و كلام خالي من الفكر او المنطق و أغلبهم مش متعلمين.

النوع الرابع:-
و دول بقي الشباب بتاع الحزب و اللى حاسس بالبلد و اللي بيحصل فيها .. و نفسه يصلح فيها ... بس مفكرين انهم علشان يصلحوا فيها لازم يكونوا في السلطة ... و يوصلوا لمناصب كبيرة .. و بعد كدة يصلحوا في البلد .. و دول واااااااااااااهمين ... لأنهم لما يبدأوا يكبروا هايلاقوا نفسهم بيتعرضوا لمباديء الحزب الحقيقية مش المكتوبة ... من رشاوي و محسوبيات و وسايط ... و ساعتها هايحصل لهم حاجة من ثلاثة..
اليأس ... و دول تلاقيهم سابوا الحزب و نشاطه بعد ما كانوا نشطين جداً لأنهم اصطدموا بالمباديء الحقيقية فبه.
التحول ... و دول يتحولوا لأحد الأنواع السابقة حسب مقدرة كل واحد الفكرية و المالية.
التغيير ... و دول بيسيبوا الحزب و ينضموا للمعارضة بتاعة الحزب .. و يفضحوا ممارساته الحقيقية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق