ShareThis

الأربعاء، 21 أكتوبر 2009

أنا النقاب























أنا النقاب
لست حملا ثقيلا
ترتدينى الطاهرات جيلا فجيلا
يبتعدن عن قليلا
بارهاق الفساق لكنهن
لا يرتضين غيرى بديلا
ها انا اعود و يقف الشيطان
أمامى مرعوباً ذليلا
يجيش الجيوش ما بين
علمانى حقير وجاهل غدا
للفتنـــة قتيلا
ما بين الشرع و العاده
أبقى على وجه العذراء قلاده
أصون الوجه الجميلا
مهما نُفيت فإن قد أتيت
ترتع الظاعنات فى ظلى الظليلا
****
انا النقاب
سلوا عنى المساحيق و الأوجه المستعاره
سلوا بيوت الموضة
كيف أن الباطل ذليلً
سيقدم للحق إعتذاره
سلوا العاريه و الحقد يأكلها
على منتقبة هى لها جاره
ما ضرك أن تنتقب
أليست مثلك حرة مختاره
سلوا المتحررات التى تعبت
تحرشات الذئاب المستثاره
سلوا السافرات مالعرضكن مستباح
و قد آمنتن بصنم الحضاره
لا تشتكين الذئاب فأنتن الذئاب
التى اسست بيوت الدعاره
ترمين المنقبات بالجهل
و ترين التعرى شطاره
مهما كان المنع و الحظر
مهما كان التعسف
فأنا النقاب لا اخشى للمفترى قراره
أنا النقاب سأبقى لأميز
بين الطُهر و الطهاره
سأعود لأزود عن العفيفات
و أترك للرافضات المراره
****
أنا النقاب على وجوه المسلمات قد بدا
أنا الستر لست خبراً و إنما انا المبتدى
أنا للجواهر الحافظ و للإلتزم الصدى
انا لا تسلنى من انا
اسأل عن صغيرة عليها موظف عدا
ما فعلت من ذنب و ما فتنت المعهدا
ما سلمت على يهودى فى حمانا عربدا
و لا أحلت الربا
و لا كذبت حين سُئلت عن غزة
تأكلها نار العــــدا
و لا بركت على يد البابا تقبل اليدا
و لا جاوز سبابها للناس المــدى
و إنمـــا
رأت فى غطاء و جهها و ستره الهدى
لا تسلنى من أنا
فأنا النقاب و أنتم الصامتون
و لو ناديت ألف عام ما اجابنى إلا الصدى
فهذا الأقصى يناديكم منذ قرن
و يشتكى شباب إلى الأرض قد أخلدا
فهذى الصغيرة بين أظهركم
يسخر من نقابها موظف ظن أنه سيدا
و لو كنت منتظرُ عونكم
لأجابنى قبلكم الردى



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق