ShareThis

السبت، 18 يونيو 2011

سبتمبر أولاً سبتمبر أولاً سبتمبر أولاً

سبتمبر أولاً

خلعنا مبارك المخلوع – علشان اللوا المهدي بس - يوم 11 فبراير .. صح

كانت من مطالب الثورة دستور جديد للبلاد و الجيش عمل لجنة تعديل مواد معينة على أساس انها محددة للفترة الانتقالية و كيفية الخروج منها .. صح ولا أيه خليك معايا

و كانت من ضمن المواد المستفتى عليها المادة 189 و 189 مكرر و اللى نصهم كالتالي

189 - لكل من رئيس الجمهورية و مجلس الشعب طلب تعديل مادة أو أكثر من مواد الدستور و يجب أن يذكر في طلب التعديل المواد المطلوب تعديلها و الأسباب الداعية إلى هذه التعديل فإذا كان الطلب صادرا من مجلس الشعب وجب أن يكون موقعا من ثلث أعضاء المجلس على الأقل و في جميع الأحوال يناقش المجلس مبدأ التعديل و يصدر قراره في شأنه بأغلبية أعضائه فإذا رفض الطلب لا يجوز إعادة طلب تعديل المواد ذاتها قبل مضي سنة على هذا الرفض و إذا وافق مجلس الشعب على مبدأ التعديل يناقش بعد شهرين من تاريخ الموافقة المواد المطلوب تعديلها فإذا وافق على التعديل ثلث أعضاء المجلس عرض على الشعب لاستفتائه في شأنه فإذا ووفق على التعديل اعتبر نافذا من تاريخ إعلان نتيجة الاستفتاء
و لكل من رئيس الجمهورية و بعد موافقة مجلس الوزراء و انصف أعضاء مجلسي الشعب و الشورى طلب إصدار دستور جديد و تتولى جمعية تأسيسية من مائة عضو ينتخبهم أغلبية أعضاء المجلسين غير المعينين في اجتماع مشترك إعداد مشروع الدستور في موعد غايته ستة أشهر من تاريخ تشكيلها و يعرض رئيس الجمهورية المشروع خلال خمس عشرة يوما من إعداده على الشعب لاستفتائه في شانه و يعمل بالدستور من تاريخ إعلان موافقة الشعب عليه في الاستفتاء

.
189 مكرر - يجتمع الأعضاء غير المعينين لأول مجلسي شعب و شورى تاليين لإعلان نتيجة الاستفتاء على تعديل الدستور لاختيار الجمعية التأسيسية المنوط بها إعداد مشروع الدستور الجديد خلال ستة اشهر من انتخابهم و ذلك كله وفقا لأحكام الفقرة الأخيرة من المادة 189.
أهو شايفين الكلمتين اللى بالأحمر دول .. اللي بيفهم أو بيحاول يفهم يعرف اننا استفتينا على ان أعضاء مجلسي الشعب و الشورى المنتخبييييييييييييييييييييييييييييييييين هه المنتخبين .. تاني .. المنتخبيييييييييييييييييييييييين هم اللى هايجتمعوا على انتخاب لجنة لعمل دستور جديد للبلاد في مدة أقصاها 6 أشهر من بداية الدورة البرلمانية و بعدها اللجنة قدامها 6 أشهر تانيين من تكوينها بالانتخاب لوضع دستور جديد.

يعني كنا عارفين ان الانتخابات أولاً كما هو واضح و البهوات اللى اعترضوا أيامها مكانوش عاوزين الدستور أولاً .. لا كانوا عاوزين اعلان دستوري علشان نلغي دستور 71 و قام و المجلس العسكري أعلن وفاة دستور 71 سواء كانت النتيجة نعم أو لا و عمل لهم اللى هم عاوزينه باإعلان الدستوري الحالي ...

أيه بقى اللى حصل ... مالهم الاخوة بتوع احزاب الفضائيات دول .. عاوزين أيه بالظبط !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

عاوزين حاجتين كما اتضح من خلال مناقشاتهم الخيبانة ...

1- و بما أنهم مش عاوزين ينزلوا الشارع للناس و يعرفوا مشاكلهم و احتياجاتهم لأنها هاتعطلهم عن القعدة مع المذيعين و المذيعات يبقى لازم يشوفوا لهم حل في المعضلة دي .. أزاي يكون لهم دور في وضع الدستور و هم مش عاوزين الانتخابات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يبقى مفيش حل الا انهم يضغطوا بما لهم من آلة اعلامية في سبيل الإلنفاف على المادة دي – 189 – علشان يبقى لهم دور من غير تعب و لا لف في الشوارع ولا التحام بالناس , قام واحد زي صبحي صالح قال لهم كلمة مفيدة .. تأخير الانتخابات مش في مصلحتهم لأن كل ما طالت المدة انتشار القوى الاسلامية في الشارع بيزيد ... و ده وضح كويس في أزمة انابيب البوتاجاز .. يا دي النلية يعملوا أيه !!!!!!!!!!!!!!!!!؟

2- يبقى مفيش إلا اننا نطالب بحاجة كمان مع الدستور أولاً دي .. ألا و هي .. الجيش حامي الدستور

دي بقى مصيبة في حد ذاتها ... ليه .. لأن كدة الجيس مش هايكون محترف

يعني أيه جيش محترف .. يعني جيش عقيدته حماية الشعب و الدولة أياً كان اتجاهها و دستورها ... يعني مش زي جيش تركيا كدة .. جيش تركيا من مهامه الدستورية انه يحمي الشعب و الدستور .. يعني لو الدستور علماني يبقى هو الراعي لعلمانية الدولة بحمايته للدستور .. يعني يقوم بـ 5 انقلابات على نتائج الانتخابات من بعد أتاتورك .. كل ما التراكوة يختاروا حكومة مش علمانية يقوم عامل لهم انقلاب ... و آخر مرة حصلت كانت في التسعينيات مع نجم الدين أربكان.

يعني الشعب و اختياراته مش مهمة بالنسبة للجيش .. يعني الجيش يبقى بيحمي الحدود و الأمن القومي و الدستور اللى هو هايكون علماني زي ما هم عاوزين بقى في النقطة رقم 1 فوق .. هارش !!!؟

و بالمرة يحيى الجمل يعمل له لجنة علشان تحط مباديء دستورية .. و البرادعي كمان يعمل له ورقة حقوق انسان برضه التفاف على المادة 189 .. هي دي بقى الدَمقراطية اللى هم عاوزينها

يعني البهوات عاوزين العسكر يحموا تواجدهم في الحكم حتى لو على غير إرادة الشعب .. من الآخر يعني

يعني الاسلاميين اللي بيتهموا انهم مستبدين يبقوا أكتر ناس متمسكين بالديمقراطية على رأي عمرو أديب في حواره مع حازم أبو اسماعيل

و بعدين أيه حكاية مليونية الدستور أولاً دي يوم 8 يوليو ... و كمان عاوزين الاخوان ينزلوا فيها و إلا يبقوا خاينين للإجماع الشعبي بمناسبة أيه ان شاء الله

أن الـ 77 % اللى اختاروا المادة 189 دول معاتيه و هم اللى بيفهموا مثلاً .. و تيجي نوارة نجم تتوعد الاخوان بخازوق منتظَر قريب .. على اعتبار انهم مثلاً من كوكب زحل و ان الخازوق بتاع 1954 لبسوه هم بس و باقي التيارات السياسية أيامها تنعمت بالحرية و الديمقراطية .. ألا إني أكلت يوم أكل الثور الأبيض

لو الاخوان اتاكلوا .. عادي يعني يبقى السمك رجع الميه تاني .. لعبتهم العمل تحت الاضطهاد ..

انما هم مش مقاولين أنفار علشان البهوات يدعوا لمليونية و هم ملزمين انهم يحضروا حتى لو مش موافقين على الشعارات اللى هاتترفع يومها

اللى عاوز مصلحة البلد هو اللى بيمشي مع اللى اختاره الشعب .. لأنه مصدر السلطات ... مش النخبة اللى كان منها اسامة حرب عضو لجنة سياسات جمال مبارك و اللى طبل لمبارك قبل كدة زي ابراهيم عيسى و ساويرس و البدوي و غيرهم

سبتمبر أولاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق