برضه صباحنا نادي و صباح الاندال مش باين – تميم البرغوثي بتصرف
قلنا في النوت اللى فاتت ان المستفيدين من برة هم أمريكا و اسرائيل و الأنظمة القمعية الاستبدادية في الوطن العربي زي القذافي و بشار و آل سعود و دول طبعاً مش ممكن يشغلوا عفاريت معاهم تأجر لهم بلطجية يحرقوا الكنايس و يضربوا الناس .. انما لازم يكون لهم هنا اعوان و مساعدين .. و طبعاً دول كمان لازم يكونوا مستفيدين من الفوضى على المستوى المحلي بقى بتاعنا أحنا.
و طبعاً من محاسن الصدف ان كاميليا تطلع لنا على القناة اللى اسمها الحياة من أمريكا و تقر انها لسة مسيحية و ان المشكلة خلاها تتمسك بمسيحيتها أكتر من الأول و الكلام الحلو ده تالت يوم الحكم اللى انطسه العادلي بتهمة غسيل الاموال و التربح و الحكم ده طبعاً خلى البهوات اللى معاه في طره بطنهم تكركب و يحاولوا يشوفوا لهم صرفة في الوضع اللى هم فيه ده و طبعاً حكاية الاعتصامات الفئوية طلعت فشنك و الأمن بدأ يرجع – مش قوي يعني - بوجود الناس و الشرفاء من الشرطة – و كلنا فاكرين شهيد الشرطة في القصيص.
فكان لازم يشوفوا كارت يرعبوا بيه الناس يخلوهم يترحموا على ايامهم و الأمن و الأمان اللى احنا كنا عايشين فيه أيام مبارك و الكارت جاهز .. الطاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائفية.
يعني ايه بقى الطائفية دي .. يعني حبايبنا السلف اللى كانوا نايمين من يوم ما ربنا خلقهم عن كل حاجة من أول الفساد السياسي و توريث الحكم و تزوير الانتخابات و العبارة و قطار الصعيد و التعذيب في أمن الدولة و قتل خالد سعيد و حتى الراجل اللى منهم سيد بلال برضه رفضوا انهم يعموا له وقفه و كانوا فاكرين بس كاميليا شحاتة – المرأة التى اشهرت اسلامها و اعتقلتها الكنيسة و قوموا الدنيا علشان كاااااااااااميليا شحاتة – برغم عدم ثبوت اشهارها لإسلامها و لما قامت الثورة حرموا المظاهرات لحد ربنا ما كرم و نجحت قامت نقحت عليهم الحكاية مجدداً و افتكروها و نسيوا الالاف اللى ماتوا من التعذيب في عهد مبارك على أساس انهم رجالة يستحملوا الاعتقال و التعذيب و القتل انما هي امرأة مستضعفة لا تتحمل الاعتقال الكنسي – اللى هو برضه مرفووووووووض – و برضه نسيوا انهم بكدة بيفشلوا الثورة لأنهم بيساعدوا النظام البائد و المستفيدين من وراه و المستفيدين من برة فشل الثورة بالحكاية دي.
و هو ده اللى حصل يوم ما كاميليا تظهر و تعلن انها مسيحية تقوم تطلع لنا واحدة تانية و هم طبعاً مش عاوزين يظهروا انهم كانوا غلطانيين يقوموا يروحوا بكل غباء لكنيسة في امبابة و يتظاهروا طلباً لخروج الأخت المحتجزة و طبعاً اللى بيلعب بيهم زي العرايس يستنى لما المظاهرات تسخن و يبعت العفاريت بتوعه يولعوا الدنيا.
و للحديث بقية ........ و الله الموفق و المستعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق