ShareThis

السبت، 3 يناير 2009

أخبار شهر زلزول عام 2009

في هذا اليوم الجليل من تاريخ الأمة الإسلامية العظيمة حيث اجتمع قادة دول العالم الإسلامي في مكة المكرمة في قمة لن تتكرر على مدار التاريخ حيث قرروا إعلان الحرب على الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة مساندتها للكيان الصهيوني في حربه مع دول الطوق مصر و الأردن و سوريا و لبنان و فلسطين. و كانت هذه الحرب قد شبت بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على سكان غزة المدنيين ليقيموا وضعاً فلسطينياً يساعدهم على تسوية القضية طبقاً لما يريدونه و كان ممن ساعدهم في عدوانهم الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس حتى يساعدوه على إعادة سلطته إلى قطاع غزة و لكن ما حدث بعد زيارة وفد مجلس علماء المسلمين إلى الرؤساء المسلمين و لما ذكروهم بالله و الحساب و المسئولية الملقاة على أعناقهم و لما استيقظ ضميرهم قرروا دعم دول الطوق في إعلان حربها على الكيان الصهيوني و استمرار الحرب حتى إنهاء العدوان و فرض واقع عربي فلسطيني عادل.

و كان هذا القرار نتيجة مساندة دول الغرب للكيان و خاصة الولايات المتحدة الأمريكية. بما أمدته إياها من عتاد و عدة و رجال من يهود أمريكا للاشتراك في الحرب مع الكيان و منعهم إعادة أموال العرب التي استثمروها في الاقتصاد الغربي و التي اعتبرها أصحابها أمولاً ربوية لم يرد الله أن تستخدم في الجهاد ضد اليهود.

و في هذه الأثناء قررت أيضاً دولاً إسلامية أن تتحرك من ناحيتها للمساعدة في حصار العدو من إغلاق المضايق البحرية مثل غلق مضيق باب المندب من قبل الصوماليين و اليمنيين و غلق مضيق جبل طارق من قبل مجموعات من البحارة الجزائريين و المغاربة و إغلاق مضيق هرمز من قبل بحارة من المسلمين من دول شرق آسيا و الخليج العربي.

و كانت الدول الإسلامية في خطوة موازية قد هددت بالانسحاب من المنظمات الدولية إذا ما استمرت في انحيازها للعدو الصهيوني. و في هذه الأثناء تتبادر أخبار عن قرب اجتماع وزراء الاقتصاد و المالية المسلمين لبحث كيفية العمل على محاصرة العدو اقتصادياً هو و من يعاونه في عدوانه.

و سنوافيكم بالأخبار تباعاً حال ورودها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق