كانت دراسة التاريخ لنا في المرحلة الاعدادية عبارة عن دراسة التاريخ القديم ( فرعوني, يوناني و روماني ) في العام الأول من المرحلة ثمدراسة التاريخ الأوسط ( الاسلامي ) في العام الثاني من المرحلة الاعدادية ثم تليها مرحلة دراسة التاريخ الحديث في العام الثالث من المرحلةو الذي يبدأ بالحملة الفرنسية على مصر.
و بعدها قيام دولة محمد على باشا و الثورة الحضارية التي قام بها و من خلفه من الحكام و الذين اختلفت اسمائهم من والي, خديوي, سلطانثم ملك. و كان من بينهم الخديوي اسماعيل و الذي على يديه بدأ التدخل الاجنبي الاستعماري في شؤون مصر الداخلية حين أراد هذا الحاكمأن يتباهى أمام العالم و خاصة دول و ملوك اوربا بافتتاح قناة السويس ذلك الممر البحري العالمي الهام و ما جره على البلاد من ديون أدتالى تدخل الدائنين في شؤون مصر الداخلية و خاصة وزارتي المالية و الاقتصاد و كانوا – أي الوزيرين – من الاجانب الاوربيين.
الى هنا و الحديث عن الخديوي اسماعيل و حديثاً ظهر الخديوي مبارك ليطلب هو بنفسة تدخل الاوربيين في شؤون مصر الدولية بقوله بعدمفتح معبر رفح البري للمساعدة في انقاذ الشعب المسلم في غزة من الموت جوعاً و مرضاً. أليس هذا رغبة من الحاكم نفسه في التدخل.
وللعلم فإن مصر لم تكن طرفاً في اتفاقية المعبر و التي وقعت بين سلطة أوسلو و الصهاينة و الاوربيين و امريكا.
و يا ليت الخديوي اسماعيل كان حياً لأني أظنه سينعت مبارك بالخيانة العظمي لأنه يريد أن يجعل للأجانب سلطة و ولاية على المعابرالمصرية.
أو كما يقال ..
رب يوم بكيت فيه ... فلما انقضي بكيت عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق